Postingan

Menampilkan postingan dari Januari, 2022

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ

الفاتحة   أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. الْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ. اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْمَ. صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّآلِّيْنَ. آمِيْنَ أَللهُ لآإِلٰهَ إِلاَّهُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ. لاَتَأْخُذُهٗ سِنَةٌ وَلاَنَوْمٌ. لَهٗ مَافِى السَّمٰوَاتِ وَمَافِى اْلاَرْضِ. مَنْ ذَاالَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهٗ إِلاَّبِإِذْنِهٖ. يَعْلَمُ مَابَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَيُحِيْطُوْنَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهٖ إِلاَّبِمَاشَآءَ. وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمٰوَاتِ وَاْلاَرْضَ وَلاَيَؤُدُهٗ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعلَيُّ الْعَظِيْمُ. آمَنَ الرَّسُوْلُ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهٖ وَالْمُؤمِنُونَ. كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلآئِكَتِهٖ وَكُتُبِهٖ وَرُسُلِهٖ. لاَنُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهٖ. وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإلَيْكَ الْمَصِي

اَلْفَاتِحَةَ

اَلْفَاتِحَةَ إِلَى رُوْحِ سَيِّدِنَا الشَّيْخِ الْكَبِيْرِ اَلْقُطْبِ الشَّهِيْرِ الْفَقِيْهِ الْمُقَدَّمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ بَاعَلَوِىٍّ وَأُصُولِهِ وَفُرُوعِهِ وَجَمِيْعِ سَادَتِنَا آلِ بَاعَلَوِيٍّ أَنَّ اللهَ يُعْلِى دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ وَيُعِيْدُ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِمْ وَأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. الْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ. اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْمَ. صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّآلِّيْنَ. آمِيْنَ اَلْفَاتِحَةَ ِإلٰى أَرْوَاحِ سَادَاتِنَا الصُّوْفِيَّةِ أَيْنَمَا كَانُوا مِنْ مَشَارِقِ اْلأَرْضِ ِإِلٰى مَغَارِبِهَا أَنَّ اللهَ يَحْمِيْنَا بِحِمَايَتِهِمْ وَيُمِدُّنَا بِمَدَدِهِمْ، وَيُعِيْدُ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِمْ وَأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ

الدعاء

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. اَلْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. حَمْدًايُوَافِى نِعَمَهٗ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَهٗ. اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى أَهْلِ بَيْتِهٖ وَسَلِّمْ. اَللّٰهُمَّ إنَّانَسْئَلُكَ بِحَقِّ الْفَاتِحَةِ الْمُعَظَّمَةِ وَالسَّبْعِ الْمَثَانِي أَنْ تَفْتَحَ لَنَا بِكُلِّ خَيْرٍ وَاَنْ تَفَضَّلَ عَلَيْنَا بِكُلِّ خَيْرٍ. وَاَنْ تُعَامِلَنَا مُعَامَلَتَكَ ِلأَهْلِ الْخَيْرِ. وَاَنْ تَجْعَلَنَا مِنْ اَهْلِ الْخَيْرِ. وَأَنْ تَحْفَظَنَا فِى أَدْيَانِنَا وَاَنْفُسِنَا وَاَوْلاَدِنَا وَاَهْلِيْنَا وَأَصْحَابِنَا وَأَحْبَابِنَا مِنْ كُلِّ مِحْنَةٍ وَفِتْنَةٍ وَبُؤْسٍ وَضَيْرٍ. إِنَّكَ وَلِيُّ كُلِّ خَيْرٍ وَمُتَفَضِّلٌ بِكُلِّ خَيْرٍ وَمُعْطٍ لِكُلِّ خَيْرٍ يَآأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. وَصَلَّى اللهُ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِهٖ وَصَحْبِهٖ وَسَلَّمَ. وَالْحَمدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.

اَللّٰهُمَّ إِنَّانَسْئَلُكَ رِضَاكَ وَالْجَنَّةَ

اَللّٰهُمَّ إِنَّانَسْئَلُكَ رِضَاكَ وَالْجَنَّةَ، وَنَعُوْذُبِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ ×٣ يَاعَالِمَ السِّرِّمِنَّا لاَتَهْتِكِ السِّتْرَعَنَّا. وَعَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا. وَكُنْ لَنَا حَيْثُ كُنَّا ×٣ يَااَلله بِهَا. يَااَلله بِهَا. يَااَلله بِحُسْنِ الْخَاتِمَةِ ×٣ يَالَطِيْفًا بِخَلْقِهٖ. يَاعَالِمًا بِخَلْقِهٖ. يَاخَبِيْرًا بِخَلْقِهٖ. اُلْطُفْ بِنَا يَالَطِيْفُ يَاعَلِيمُ يَاخَبِيْرُ ×٣ يَالَطِيْفًا لَمْ يَزَلْ. اُلْطُفْ بِنَافِيْمَانَزَلْ. إِنَّكَ لَطِيْفٌ لَمْ تَزَلْ . اُلْطُفْ بِنَا وَالْمُسْلِمِيْنَ ×٣ جَزَى اللهُ عَنَّا سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا خَيْرًا، جَزَى اللهُ عَنَّا سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا مَاهُوَ أَهْلُهٗ ×٣ يَا اَمَانَ الْخَائِفِيْنَ ۞ اَمِنَّا مِمَّا نَخَافُ يَا اَمَانَ الْخَائِفِيْنَ ۞ سَلِّمْنَا مِمَّا نَخَافُ  يَا اَمَانَ الْخَائِفِيْنَ ۞ نَجِّنَا مِمَّا نَخَافُ

االدعاء ٢

بِسْم اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ. الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، حَمْدًا يُوَافِيْ نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَهُ، يَا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِيْ لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِكَسُبْحَانَكَ لَا نُحْصِيْ ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى، وَلَكَ الْحَمْدُ إِذَا رَضِيْتَ، وَلَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ الرِّضَى اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْأَوَّلِيْنَ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنّا مُحَمَّدٍ فِي اْلآخِرِيْنَ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْمَلَإِ اْلأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتىَّ تَرِثَ اْلأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِيْنَ اَللّٰهُمَّ إِنَّا نَسْتَحْفِظُكَ وَنَسْتَوْدِعُكَ أَدْيَانَنَا وَأَنْفُسَنَا وَأَمْوَالَنَا وَأَهْلَنَا وَكُلَّ شَيْءٍ أَعْطَيْتَنَا اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنَا وَإِيَّاهُمْ فِي كَنَفِكَ وَأ

البَابُ الْاَوَّلُ : اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِىْ أَرْسَلَ سَيِّدَنَا مُحَمَّدً

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِىْ أَرْسَلَ سَيِّدَنَا مُحَمَّدً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَامِلِ الشَّرِيْعَةِ وَخَالِصِ الدِّيْنِ ۝ وَ حَلىٰ جِيْدَ رِسَالَتِه۪ بِبَاهِرِ الْخَوَارِقِ وَأَيَّدَهُ بِكُمَاةِ اْلأَصْحَابِ الْمُهْتَدِيْنَ ۝ وَخَصَّ مَنْ شآءَ مِنْ أَتْبَاعِ مِلَّتِه۪ بِالرُّقِيِّ إِلٰى أَوْجِ الْمَعَارِفِ وَالْحَقآئِقِ ۝ وَأَفَاضَ عَلَيْهِمْ مِنْ بُحُوْرِ مَوَاهِبِ الَّلدُنِّـيَّةِ ظُرَفَ اللَّطآئِفِ وَشَوَارِقَ الرَّقآئِقِ ۝ فَأَصْبَحُوْا هُدَاةَ الْأُمَّةِ وَقَادَتَهَا إِلٰى اْلعَزِيْزِ اْلعَلِيْمِ ۝ سَالِكِيْنَ بِعِبَادِ اللهِ تَعَالٰى مِنْ سُبُلِ اْلإِرْشَادِ أَعْلَى الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْمِ ۝ وَآلَ اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ زَاكِيَ الصَّلَوَاتِ وَالتَّسْلِيْمِ ۝ وَوَفَّقَنَا لِلْإِهْتِدآءِ بِهُدَاهُمْ وَاْلإِقْتِدآءِ بِآثَارِهِمْ ۝ وَاْلإِقْتِبَاسِ مِنْ مِشْكَاةِ أَنْوَارِهِمْ فِى حِنْدِسِ الْجَهْلِ اْلبَهِيْمِ ۝ مَا عَطَّرَتْ مَنَاقِبُهُمْ مَعَاطِسَ اْلأَسْمَاعِ اْلوَاعِيَةِ ۝ وَتُلِيَتْ آيُ فَضآئِلِهِمْ فَكَانَتْ إِلٰى الن

الباب الثاني : وُلِدَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِجِيْلَانَ

وُلِدَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِجِيْلَانَ ۝ وَهِيَ بِلَادٌ مُتَفَرِّقَةٌ مِنْ وَرآءِ طَبَرِسْتَانَ ۝ فِىْ سَنَةِ إِحْدٰى وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ ۝ وَكَانَ فِىْ طُفُوْلِيَّتِه۪ يَمْتَنِعَ مِنَ الرَّضَاعَةِ فِىْ نَهَارِ رَمَضَانَ ۝ عِنَايَةً مِنَ اللهِ تَعَالٰى بِه۪ ۝ وَلَمَّا تَرَعْرَعَ وَسآرَ إِلٰى طَلَبِ اْلعُلُوْمِ وَقَصَدَ كُلَّ مِفْضَالٍ عَلِيْمٍ ۝ وَمَدَّ يَدَه۫ إِلٰى اْلفَضآئِلِ فَكَانَ أَسْرَعَ مِنْ خَطْوِ الظَّلِيْمِ ۝ وَتَفَقَّهَ بِأَبِى اْلوَفاَ عَلِيِّ ابْنِ عَقِيْلٍ ۝ وَأَبِى الْخَطَّابِ الْكَلْوَذَانِىّ مَحْفُوْظِ بْنِ أَحْمَدَ الْجَلِيْلِ ۝ وَأَبِى الْحُسَيْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ اْلقَاضِىْ أَبِىْ يَعْلىٰ ۝ وَغَيْرِهِمْ مِمَّنْ تُنَصُّ لَدَيْهِ عَرآئِسُ اْلعُلُوْمِ وَتُجَلّٰى ۝ وَقَرَأَ الْأَدَبَ عَلىٰ أَبِىْ زَكَرِيَّا يَحْيٰى ابْنِ عَلِيِّ التِّبْرِيْزِىْ ۝ وَاقْتَبَسَ مِنْهُ أَيَّ اقْتِبَاسٍ ۝ وَأَخَذَ عِلْمَ الطَّرِيْقَةِ عَنِ اْلعَارِفِ بِاللهِ الشَّيْخِ أَبِى الْخَيْرِ حَمَّادِ بْنِ مُسْلِمِ الدَّبَّاسِ ۝ وَلَبِسَ مِنْ يَدِ اْلقَاضِىْ أَبِىْ سَعِيْدِ الْمُبَارَكِ ا

الباب الثالث : وَرَافَقَهُ الْخَضِرُ عَلىٰ نَبِيِّنَا

وَرَافَقَهُ الْخَضِرُ عَلىٰ نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ أَوَّلَ دُخُوْلِه۪ اْلعِرَاقَ ۝ وَلَمْ يَكُنِ الشَّيْخُ يَعْرِفُه۫ ۝ وَشَرَّطَ عَلَيْهِ الْخَضِرُ أَنْ لَا يُخَالِفَه۫ وَالْمُخَالَفَةُ سَبَبُ اْلفِرَاقِ ۝ فَقَالَ لَه۫ الْخَضِرُ : أُقْعُدْ هٰهُنَا ! فَقَعَدَ فِى الْمَكَانِ الَّذِىْ أَشَارَ بِاْلقُعُوْدِ فِيْهِ ثَلَاثَ سِنِيْنَ ۝ يَأْتِيْهِ فِىْ كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً ۝ وَيَقُوْلُ لَه۫ : لَاتَبْرَحْ عَنْ مَكَانِكَ حَتّٰى آتِيَكَ ۝ وَنَامَ مَرَّةً فِىْ إِيْوَانِ كِسْرٰى مِنَ الْمَدآئِنِ فِىْ لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ ۝ فَاحْتَلَمَ وَذَهَبَ إِلَى الشَّطِّ وَاغْتَسَلَ ۝ ثُمَّ نَامَ فَاحْتَلَمَ وَذَهَبَ إِلَى الشَّطِّ وَاغْتَسَلَ ۝ وَوَقَعَ لَه۫ ذٰلِكَ فِىْ تِلْكَ الَّليِلَةِ أَرْبَعِيْنَ مَرَّةً ۝ ثُمَّ صَعِدَ عَلىٰ جِدَارِ اْلإِيْوَانِ خَوْفًا مِنَ النَّوْمِ مُحَافَظَةً عَلَى الطَّهَارَةِ ۝ وَكَانَ كُلَّمَا أَحْدَثَ تَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ۝ وَلَايَجْلِسُ عَلىٰ حَدَثٍ قَطٌّ۝ وَلَمْ يَزَلِ اْلإِجْتِهَادُ دَأْبَه۫ حَتّٰى طَرَقَه۫ مِنَ اللهِ الْحَالِ ۝ وَآ

الباب الرابع : وَكَانَ يَلْبَسُ لِبَاسَ الْعُلَمآءِ

وَكَانَ يَلْبَسُ لِبَاسَ الْعُلَمآءِ ۝ وَيَتَطَيْلَسُ وَيَرْكَبُ اْلبَغْلَةَ وَتُرْفَعُ اْلغَاشِيَةُ ۝ وَإِذَا تَكَلَّمَ جَلَسَ عَلىٰ كُرْسِيِّ عَالٍ ۝ وَكَانَ فِىْ كَلَامِه۪ سُرْعَةٌ وَجَهْرٌ ۝ وَرُبَّمَا خَطَا فِى الْهَوآءِ عَلىٰ رُؤ۫سِ اْلأَشْهَادِ ۝ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى اْلكُرْسِيِّ ۝ وَكَانَ وَقْتُه۫ كُلُّه۫ مَعْمُوْرًا بِالطَّاعَاتِ ۝ قَالَ خَادِمُهُ الشَّيْخُ أَبُوْ عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اْلفَتَّاحِ الْهَرَوِىّ : خَدَمْتُ الشَّيْخِ عَبْدِ اْلقَادِرِ ۝ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ (اَلْفَاتِحَةُ) مُدَّةَ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً ۝ وَكَانَ يُصَلِّى الصُّبْحَ بِوُضُوْءِ الْعِشآءِ هٰذِهِ الْمُدَّةَ كُلَّهَا ۝ وَكَانَ إِذَا أَحْدَثَ جَدَّدَ فِىْ وَقْتِه۪ وُضُوْءَه۫ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ۝ وَكَانَ إِذَا صَلَّى الْعِشآءَ دَخَلَ خَلْوَتَه۫ فَلَا يُمْكِنُ أَحَدًا أَنْ يَدْخُلَهَا مَعَه۫ وَلَا يَفْتَحَهَا ۝ وَلَا يَخْرُجُ مِنْهَا إِلَّا عِنْدَ طُلُوْعِ اْلفَجْرِ ۝ وَلَقَدْ أَتَاهُ الْخَلِيْفَةُ مِرَارًا بِالَّليْلِ يَقْصِدُ اْلإِجْتِمَاعَ بِه۪ فَلَا يَقْدِرُ عَلىٰ ذٰلِكَ ۝ وَقَالَ ابْنُ

الباب الخامس : وَكَانَ لَايُعَظِّمُ اْلأَغْنِيآءَ

وَكَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَايُعَظِّمُ اْلأَغْنِيآءَ وَلَا يَقُوْمُ لِأَحَدٍ مِنَ اْلأُمَرآءِ وَلَا أَرْكَانِ الدَّوْلَةِ ۝ وَكَانَ كَثِيْرًا يَرٰىالْخَلِيْفَةَ قَاصِدًا لَه۫ وَهُوَ جَالِسٌ فَيَدْخُلُ خَلْوَةً ۝ ثُمَّ يَخْرُجُ عَلَى الْخَلِيْفَةِ بَعْدَ وُصُوْلِه۪ إِعْزَازًا لِطَرِيْقِ اْلفُقَرآءِ ۝ وَلِئَلَّا يَقُوْمَ لِلْخَلِيْفَةِ ۝ وَمَا وَقَفَ بِبَابِ وَزِيْرٍ وَلَا سُلَطَانٍ ۝ وَلَا قَبِلَ هَدِيَّةً مِنَ الْخَلِيْفَةِ قّطُّ ۝ حَتّٰى عَتَبَه۫ عَلىٰ عَدَمِ قَبُوْلِه۪ هَدِيَّتَه۫ ۝ فَقَالَ لَهُ الشَّيْخُ أَرْسِلْ مَا بَدَا لَكَ وَاحْضُرْ مَعَه۫ ۝ وَحَضَرَ الْخَلِيْفَةُ عِنْدَ الشَّيْخِ وَ مَعَه۫ شَيْئٌ مِنَ التُّفَّاحِ ۝ وَإِذًا كُلُّ تُفَّاحَةٍ مَحْشُوٌّ دَمًا وَقَيْحًا ۝ فَقَالَ لِلْخَلِيْفَةِ : كَيْفَ تَلُوْمُنَا عَلىٰ عَدَمِ أَكْلِنَا مِنْ هٰذَا وَكُلُّه۫ مَحْشُوٌّ بِدِمآءِ النَّاسِ ۝ فَاسْتَغْفَرَ الْخَلِيْفَةُ وَتَابَ عَلىٰ يَدَيْهِ ۝ وَكَانَ يَأْتِىْ فَيَقِفُ بَيْنَ الشَّيْخِ كَآحَادِ النَّاسِ وَصَحِبَه۫ إِلٰى أَنْ مَاتَ ۝ وَكَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مَعَ جَلَالَةِ قَدْرِه۪

الباب السادس : وَكَانَ عَنْهُ لَا يَجْلِسُ الذُّبَابُ

وَكَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَا يَجْلِسُ الذُّبَابُ عَلىٰ ثِيَابِه۪ وَرَاثَةً لَه۫ مِنَ جَدِّه۪ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ۝ فَقِيْلَ لَه۫ فِىْ ذٰلِكَ ؟ فَقَالَ : أَيُّ شَيْئٍ يَعْمَلُ الذُّبَابُ عِنْدِىْ وَلَيْسَ عِنْدِىْ مِنْ دِبْسِ الدُّنْيَا وَعَسَلِ الْآخِرَةِ ؟ ۝ وَمِنْ كَرَمَاتِهِ أَنَّه۫ جَلَسَ مَرَّةً يَتَوَضَّأُ فَقَذَرَ عَلَيْهِ عُصْفُوْرٌ ۝ فَرَفَعَ رَأْسَه۫ فَخَرَّ اْلعُصْفُوْرُ مَيْتًا ۝ فَغَسَلَ الثَّوْبَ ثُمَّ تَصَدَّقَ بِه۪ عَنِ اْلعُصْفُوْرِ ۝ وَقَالَ : إِنْ كَانَ عَلَيْنَا إِثْمٌ فَهُوَ كَفَّارَتُه۫ ۝ وَمِنْ كَرَمَاتِهِ أَيْضًا أَنَّ إِمْرَأَةً أَتَتْهُ بِوَلَدِهَا لِتُشَوِّقَه۫ إِلٰى صُحْبَةِ الشَّيْخِ عَبْدِ اْلقَادِرِ ۝ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ (اَلْفَاتِحَةُ) وَتُسَلِّكَه۫ فَأَمَرَه۫ بِالْمُجَاهَدَةِ وَسُلُوْكِ طَرِيْقِ السَّلَفِ ۝ فَرَأَتْهُ يَوْمًا نَحِيْلًا وَرَأَتْهُ يَأْكُلُ خُبْزَ شَعِيْرٍ ۝ وَدَخَلَتْ عَلَى الشَّيْخِ وَوَجَدَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ عَظْمَ دَجَاجَةٍ مَلْعُوْقَةٍ ۝ فَسَأَلَتْهُ عَنِ الْمَعْنٰى فِىْ ذٰلِكَ ؟ ۝ فَوَضَعَ الشَّيْخُ يَدَه۫ عَلَى اْلعِ

الباب السابع : وَكَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُوْلَ

وَكَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُوْلَ : وَهُوَمِنْ بَابِ التَّحَدُّثِ بِالنِّعْمَةِ ۝ لِقَوْلِه۪ تَعَالٰى : وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ۝ مَا مَرَّ مُسْلِمٌ عَلىٰ بَابِ مَدْرَسَتِىْ إِلَّا خَفَّفَ اللهُ عَنْهُ اْلعَذَابَ يَوْمَ اْلقِيَامَةِ ۝ وَأُخْبِرَ أَنَّ شَخْصًا يَصِيْحُ فِىْ قَبْرِه۪ فَمَضٰى إِلَيْهِ ۝ وَقَالَ إِنَّ هٰذَا زَارَنِىْ مَرَّةً وَلَا بُدَّ أَنْ يَرْحَمَهُ اللهُ تَعَالٰى۝ فَلَمْ يَسْمَعْ لَه۫ بَعْدَ ذٰلِكَ صُرَاخٌ ۝ وَقَالَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : عَشَرَ حُسَيْنُ الْحَلَّاجُ عَشْرَةَ فَلَمْ يَكُنْ فِىْ زَمَنِه۪ مَنْ يَأْخُذُ بِيَدِه۪ ۝ وَلَوْ كُنْتُ فِىْ زَمَنِه۪ لَأَخَذْتُ بِيَدِه۪ ۝ وَأَنَا لِكُلِّ مَنْ َعَشَر مَرْكُوْبُه۫ مِنْ جَمِيْعِ أَصْحَابِىْ وَمُرِيْدِىْ وَمُحِبِّىْ إِلٰى يَوْمِ اْلقِيَامَةِ ۝ آخُذُ بِيَدِه۪ كُلَّمَا عَشَرَ حَيًّا وَمَيِّتًا ۝ فَإِنَّ فَرَسِىْ مُسْرَجٌ ۝ وَرُمْحِيْ مَنْصُوْبٌ ۝ وَسَيْفِيْ مَشْهُوْرٌ ۝ وَقَوْسِيْ مَوْتُوْرٌ ۝ لِحِفْظِ مُرِيْدِىْ وَهُوَ غَافِلٌ۝ وَقَالَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : أَنَا نَارُ اللهِ الْمُوْقَدَةُ ۝ أَنَا سَلَّ

الدعاء : وَحَيْثُ انْتَهٰى مآ أَرَدْنَا

وَحَيْثُ انْتَهٰى مآ أَرَدْنَا وَتَمَّ مَا اهْتَمَمْنَا بِه۪ وَقَصَدْنَاهُ فَلْنَرْفَعْ إِلَى اللهِ تَعَالٰى أَكُفَّ اْلإِبْتِهَالِ ۝ وَنَتَوَسَّلَ بِه۪ وَبِنَتآئِجِه۪ أَرْبَابِ اْلأَذْوَاقِ وَاْلأَحْوَالِ ۝ فَنَقُوْلُ : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ۝ اللهم إِنَّا نَسْأَلُكَ بِأَنْفَاسِ هٰذَا اْلعَارِفِ اْلأَكْبَرِ ۝ وَالسِّرِّ اْلأَطْهَارِ ۝ اَلْوَارِثِ الْمُحَمَّدِيّ ۝ صَاحِبِ اْلإِدْلَالِ عَلَى اْلبِسَاطِ اْلعِنْدِيْ ۝ وَبِالسَّالِكِيْنَ عَلىٰ مِنْهَاجِهِ اْلأَنْوَارِ ۝ وَالْمُغْتَرِفِيْنَ مِنْ مَنْهَلِ مَعَارِفِهِ اْلأَعْذَبِ اْلأَزْخَرِ ۝ أَنْ تُمِدَّنَا بِطِيْبِ أَنْفَاسِهِمْ ۝ وَتُدْنِيَ لَنَا مِنْ ثِمَارِ غِرَاسِهِمْ ۝ يآ أَيَّتُهَا اْلأَرْوَاحُ الْمُقَدَّسَةُ ۝ يآ خَتْمُ ۝ يآ قُطْبُ ۝ يآ إِمَامَانُ۝ يآ أَوْتَادُ ۝ يآ أَبْدَالُ ۝ يآ رُقَبآءُ ۝ يآ نُجَبآءُ ۝ يآ نُقَبآءُ ۝ يآ أَهْلَ اْلغِيْرَةِ ۝ يآ أَهْلَ اْلأَخْلَاقِ ۝ يآ أَهْلَ السَلَامَةِ ۝ يآ أَهْلَ اْلعِلْمِ ۝ يآ أَهْلَ اْلبَسْطِ۝ يآ أَهْلَ الْجِنَانِ وَاْلعَطْفِ ۝ يآ أَهْلَ الضِّيْفَانِ ۝ يآ أَيُّهَا الشَّخْصُ ا

عِبادَ اللهِ رِجَالَ اللهِ

عِبادَ اللهِ رِجَالَ اللهِ ۞ أَغِيْثُنَا لِأَجْلِ اللهِ وَكُوْنُوْاعَوْنَنَا لِلهِ ۞ عَسٰى نَحْظٰى بِفَضْلِ اللهِ وَيَاأَقْطَابُ وَيَا أَنْجَابُ ۞ وَيَاسَادَاتُ وَيَا أَحْبَابُ وَأَنْتُمْ يَا أُوْلِى اْلأَ لْبَابِ ۞ تَعَالَوْا وَانْصُرُوْا لِلهِ سَأَلْنَاكُمْ سَأَلْنَاكُمْ ۞ وَلِلزُّلْفٰى رَجَوْنَكُمْ وَفِيْ أَمْـرٍقَصَدْ نَاكُمْ ۞ فَشُدُّوْا عَزْمَكُمْ لِلهِ فَيَارَبِّيْ بِسَادَاتِىْ ۞ تَحَقَّقْ لِيْ إِشَارَتِىْ عَسٰى تَأْتِىْ بِشَارَتِىْ ۞ وَيَصْفُوْ وَقْـتُنَا لِلهِ بِكَشْفِ الْحُجْبِ عَنْ عَيْنِىْ ۞ وَرَفْعِ اْلبَيْنِ مِنْ بَيْنِىْ وَطَمْسِ اْلكَيْفِ وَاْلأَيْنِ ۞ بِنُوْرِالْوَجْهِ يَا اَللهُ صَلَاةُ اللهِ مَوْلَنَا ۞ عَلىٰ مَنْ بِالْهُدٰى جَانَا وَمَنْ بِاْلحَقِّ أَوْلَانَا ۞ شَفِيْعِ اْلخَلْقِ عِنْدَ اللهِ اَللهم وَكَمَا أَحْضَرْتَبَا خَتْمَ كِتَابِكَ ۝ الَّذِىْ أَعْرَبْتَ فِيْهِ عَنْ شَرآئِعِ أَحْكَامِكَ ۝ وَوَحْيِكَ الَّذِىْ أَنْزَلْتَه۫ مُفَرِّقًا بَيْنَ حَلَالِكَ وَحَرَامِكَ ۝ وَنَدَبْتَنَا لِلتَّعَرُّضِ لِثَوَابِهِ الْجَسِيْمِ ۝ وَحَذَّرَتَنَا عَلىٰ لِ

يَاأَرْحَمَ الَّراحِمِين

يَاأَرْحَمَ الَّراحِمِين يَاأَرْحَمَ الَّراحِمِين  ۞  يَاأَرْحَمَ الَّراحِمِين فَرِّج عَلَی المُسْلِمِين يَارَبَّنَا يَاكَرِيم يَارَبَّنَا يَارَحِيم  ۞  أَنتَ الجَوَادُ الحَلِيم وَأَنْتَ نِعْمَ المُعِين وَلَيْسَ نَرْجُو سِوَاك فَادْرِك إِلَهِي دَرَاك  ۞  قَبْلَ الفَنَا وَالهَلَاك يَعُمُّ دُنْيَا وَدِين وَمَالَنَا رَبَّنَا سِوَاكَ يَاحَسْبَنَا  ۞  يَاذَاالعُلَا وَالغِنَی وَيَاقَوِيُّ يَامَتِين نَسْأَلُك وَالِی يُقِيم اَلعَدْلَ كَیْ نَسْتَقِيم  ۞  عَلیَ هُدَاكَ القَوِيم وَلَا نُطِيعُ اللَّعِين يَارَبَّنَا يَامُجِيب أَنْتَ السَّمِيعُ القَرِيب  ۞  ضَاقَ الوَسِيعُ الرَّحِيب فَانْظُرْ إِلَی المُؤْمِنِين نَظْرَة تُزِيلُ العَنَا عَنَا وَتُدْنِی المُنَا  ۞  مِنَّا وَکُلَّ الهَنَا نُعْطَاهُ فِی کُلِّ حِين سَالَكْ بِجَاهِ الجُدُود وَالِی يَقِيمُ الُحدُود  ۞  فِينَا وَيَکْفِی الحَسُود وَيَدْفَعُ الظَّالِمِين يُزِيلُ لِلْنُكِرَات يُقِيُم لِلصَّلَوَات  ۞  يَأْمُرُ بِالصَّالِحَات مُحِبٌّ لِلصَّالِحِين يُزِيحُ کُلَّ الحَرَام يَقْهَرُ کُلَّ الطَّغَام  ۞  يَعْدِلُ بَيْنَ الاَنَام وَيُؤْمِنُ الَخائِفِين

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ

اَلْفَاتِحَةُ اِلَى حَضْرَةِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ, اَلْفَاتِحَةُ: أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. الْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ. اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْمَ. صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّآلِّيْنَ. آمِيْنَ اَعُوْذُبِا للهِ السَّمِيْعِ الْعَلِيْمِ مِنَ الشَّيْطَا نِ الرَّجِيْمِ (٣×) ( لَوْاَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَاَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وِتِلْكَ اْلاَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُوْنَ. هُوَاللهُ الَّذِيْ لاَاِلَهَ اِلاَّ هُوَعَالِمُ اْلغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَالرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ هُوَاللهُ الَّذِيْ لآ اِلَهَ اِلاَّ هُوَاْلمَلِكُ اْلقُدُّوْسُ السَّلاَمُ اْلمُؤْمِنُ اْلمُهَيْمِنُ اْلعَزِيْزُاْمجَبَارُ اْلمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّايُشْرِ كُوْنَ هُوَاللهُ

اَلْفَاتِحَةُ

اَلْفَاتِحَةُ اِلَى رُوْحِ سَيِّدِنَاوَ حَبِيْبِنَاوَ شَفِيْعِنَ رَسُوْلِ اللهِ , مُحَمَّدِ بِنْ عَبْدِاللهِ , وَاَلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَاَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ , اَنَّ اللهَ يُعْلىِ دَرَجَاتِهِمْ فِى اْلْجَنَّةِ وَ يَنْفَعُنَا بِاَسْرَارِ هِمْ وَاَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ فِى الدِّ يْنِ وَالدُّنْيَا وَاْلآ خِرَةِ وَيَجْعَلُنَا مِنْ حِزْ بِهِمْ وَيَرْزُ قُنَا مَحَبَّتَهُمْ وَيَتَوَفَّانَا عَلَى مِلَّتِهِمْ وَيَحْشُرُنَافِى زُمْرَ تِهِمْ . فِى خَيْرٍ وَ لُطْفٍ وَعَافِيَةٍ , بِسِرِ الْفَا تِحَةْ اَلْفَاتِحَةُ اِلَى رُوْحِ سَيِّدِنَا الْمُهَا جِرْ اِلَى اللهِ اَحْمَدْ بِنْ عِيْسَى وَاِلَى رُوْحِ سَيِّدِنَااْلاُ سْتَاذِ اْلاَعْظَمِ اَلْفَقِيْهِ الْمُقَدَّمِ , مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بَاعَلَوِيْ وَاُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ , وَذَوِىْ الْحُقُوْقِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِيْنَ اَنَّ اللهَ يَغْفُرُ لَهُمْ وَيَرْ حَمُهُمْ وَيُعْلِيْ دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ , وَيَنْفَعُنَا بِاَسْرَارِهِمْ وَاَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْ مِهِمْ فِى الدِّ يْنِ وَالدُّنْيَاوَاْلاَخِرَةِ . (اَلْفَاتِحَةْ)  اَلْفَاتِحَةُ

الدعاء

بِسْمِ اللهِ الرَّ حْمَنِ الرَّ حِيْمِ. اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَا لَمِيْنَ حَمْدًا يُوَافِى نِعَمَهُ وَيُكَافِىءُ مَزِيْدَهُ, يَا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِىْ لِجَلاَلِ وَجْهِكَ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِكْ, سُبْحَا نَكَ لاَ نُحْصِيْ ثَنَا ءً عَلَيْكَ اَنْتَ كَمَا اَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ, فَلَكَ الْحَمْدُ حَتىَّ تَرْضَى, وَلَكَ الْحَمْدُ اِذَارَضِيْتَ, وَلَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ الرِّضَى. اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى اْلاَوَّلِيْنَ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنّا مُحَمَّدٍ فِى اْلآ خِرِيْنَ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ, وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى الْمَلَإِ اْلاَ عْلَى اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ, وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتىَّ تَرِثَ اْلاَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَاَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِيْنَ. اَللَّهُمَّ اِنَّا نَسْتَحْفِظُكَ وَنَسْتَوْ دِعُكَ اَدْيَا نَنَا وَاَنْفُسَنَا وَاَمْوَ الَنَا وَاَهْلَنَا وَكُلَّ ثَيْءٍ اَعْطَيْتَنَا. اَللَّهُمَّ اجْعَلْنَا وَاِيَّا هُمْ

راتب شيخنا خليل

بِسْم اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِـيْمَ الَّذِيْ لَآ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ وَأَتُوْبُ إِلَيْهِ ×٣ سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ وَلَا إلٰهَ إلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ×٣ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحاَنَ اللهِ الْعَظِيْمِ ×٣ لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ ×٣ لَا إلٰهَ إلَّا اللهُ الْعَظِيْمُ الْحَلِيْمُ ×٣ لَا إلٰهَ إلَّا اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ، لَا إلٰهَ إلَّا اللهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيْمِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيْثُ ×٣ لَا إلٰهَ إلَّا اللهُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، لَا إلٰهَ إلَّا اللهُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، لَا إلٰهَ إلَّا اللهُ يَبْقَى رَبُّنَا وَيَفْنَى كُلُّ شَيْءٍ ×٣ ‏يَا لَطِيْفًا بِخَلْقِهِ يَا عَلِيْمًا بِخَلْقِهِ يَا خَبِيْرًا بِخَلْقِهِ اُلْطُفْ بِنَا يَا لَطِيْفُ يَا عَلِيْمُ يَا خَبِيْرُ ×٣ حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ ×٣ نِعْمَ الْمَ

صلاة شيخنا محمد خليل

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَجْعَلُنَا بِهَا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا وَتَحْشُرُنَا بِعِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ فِيْ دُنْيَانَا وَأُخْرَانَا وَعَلَى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

التوَسُّل

اِلَى حَضْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَاَلِهِ وإِخْوَانِهِ مِنَ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيْنَ وَالأَوْلِيَاءِ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَالعُلَمَاءِ العَامِلِيْنَ وَالمُصَنِّفِيْنَ المُخْلِصِيْنَ وَجَمِيْعِ المَلَائِكَةِ المُقَرَّبِيْنَ، ثُمَّ اِلَى جَمِيْعِ أَهْلِ القُبُوْرِ مِنَ المُسْلِمِيْنَ وَالمُسْلِمَاتِ وَالمُؤْمِنِيْنَ وَالمُؤْمِنَاتِ مِنْ مَشَارِقِ الأَرْضِ إِلَى مَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَبَحْرِهَا خُصُوْصًا إِلَى آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَأَجْدَادِنَا وَجَدَّاتِنَا وَمَشَايِخِنَا وَمَشَايِخِ مَشَايِخِنَا وَأَسَاتِذَتِنَا وَأَسَاتِذَةِ أَسَاتِذَتِنَا وَلِمَنْ أَحْسَنَ إِلَيْنَا وَلِمَنْ اجْتَمَعْنَا هَهُنَا بِسَبَبِهِ شَيْءٌ لِلهِ لَهُمُ الْفَاتِحَةُ

يٰس

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ  يٰسۤ ۝ ۚ وَالْقُرْاٰنِ الْحَكِيْمِۙ ۝ اِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِيْنَۙ ۝ عَلٰى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيْمٍۗ ۝ تَنْزِيْلَ الْعَزِيْزِ الرَّحِيْمِۙ ۝ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَّآ اُنْذِرَ اٰبَاۤؤُهُمْ فَهُمْ غٰفِلُوْنَ ۝ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلٰٓى اَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُوْنَ ۝ اِنَّا جَعَلْنَا فِيْٓ اَعْنَاقِهِمْ اَغْلٰلًا فَهِيَ اِلَى الْاَذْقَانِ فَهُمْ مُّقْمَحُوْنَ ۝ وَجَعَلْنَا مِنْۢ بَيْنِ اَيْدِيْهِمْ سَدًّا وَّمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَاَغْشَيْنٰهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُوْنَ ۝ وَسَوَاۤءٌ عَلَيْهِمْ ءَاَنْذَرْتَهُمْ اَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُوْنَ ۝ اِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمٰنَ بِالْغَيْبِۚ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَّاَجْرٍ كَرِيْمٍ۝اِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتٰى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوْا وَاٰثَارَهُمْۗ وَكُلَّ شَيْءٍ اَحْصَيْنٰهُ فِيْٓ اِمَامٍ مُّبِيْنٍ ۝ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَّثَلًا اَصْحٰبَ الْقَرْيَةِۘ اِذْ جَاۤءَهَا الْمُرْسَلُوْنَۚ ۝ اِذْ اَرْسَلْنَآ اِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوْهُمَا فَعَزَّ

التَّهْلِيل

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ. قُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ. اَللهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ. وَلَمْ يَكٌنْ لَهُ كُفُوًا اَحَدٌ لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ. قُلْ اَعُوْذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ. مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ اِذَا وَقَبَ. وَمِنْ شَرِّ النَّفَاثاتِ فِى الْعُقَدِ. وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ اِذَا حَسَدَ لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ. قُلْ اَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. مَلِكِ النَّاسِ. اِلَهِ النَّاسِ. مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ. الَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُوْرِ النَّاسِ. مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ. بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ، اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰلَمِيْنَۙ، الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِۙ، مٰلِكِ يَوْمِ الدِّيْنِۗ، اِيَّاكَ نَعْبُدُ وَاِيَّاكَ نَسْتَعِيْنُۗ، اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْمَۙ، صِرَاطَ الَّذِيْنَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ەۙ غَيْرِ الْمَغ

الدُّعَاء - ١

اَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنْ الرَّحِيْمِ. الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ حَمْدَ الشَّاكِرِيْنَ حَمْدَ النَّاعِمِيْنَ حَمْدًا يُّوَافِى نِعَمَهُ وَيُكَافِىءُ مَزِيْدَهُ، يَا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِيْ لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ. سُبْحَانَكَ لَا نُحْصِى ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ، فَلَكَ الحَمْدُ قَبْلَ الرِّضَى وَلَكَ الحَمْدُ بَعْدَ الرِّضَى وَلَكَ الحَمْدُ إِذَا رَضِيْتَ عَنَّا دَائِمًا أَبَدًا اللَّهُمَّ صَلِّ علَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اَلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ كَمَا خَصَّصْتَنَا بِكِتَابِكَ الكَرِيْمِ وَهَدَيْتَنَا إِلَى صِرَاطِكَ المُسْتَقِيْمِ، أَصْلِحْ بِهِ مِنَّا جَمِيْعَ مَا فَسَدَ وَطَهِّرْ بِهِ مِنَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ اللَّهُمَّ اشْرَحْ بِالقُرْآنِ صُدُوْرَنَا وَيَسِّرْ بِهِ أُمُوْرَنَا وَعَظِّمْ بِهِ أُجُوْرَنَا وَحَسِّنْ بِهِ أَخْلَاقَنَا وَوَسِّعْ بِهِ أَرْزَاقَنَا وَنَوِّرْ بِهِ قُبُوْرَنَا اللَّهُمَّ اجْعَلْ وَاَوْصِلْ وَتَقَبَّلْ